تحقیق درباره قرآن

اختصاصی از کوشا فایل تحقیق درباره قرآن دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 287

فهرس السور

انظر الملاحظات آخر المستند ، اضغط مفتاح التحکم (Ctrl) مع زر الفأرة الیسار على اسم السورة المطلوبة حتى تصل إلى نصها. وفی بعض إصدارات وورد یتطلب الأمر الضغط فقط بالفأرة.

سورة الفاتحة

سورة البقرة

سورة آل عمران

سورة النساء

سورة المائدة

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

سورة التوبة

سورة یونس

سورة هود

سورة یوسف

سورة الرعد

سورة الحجر

سورة النحل

سورة الإسراء

سورة الکهف

سورة مریم

سورة طه

سورة الأنبیاء

سورة الحج

سورة المؤمنون

سورة النور

سورة الفرقان

سورة الشعراء

سورة النمل

سورة القصص

سورة العنکبوت

سورة الروم

سورة لقمان

سورة السجدة

سورة الأحزاب

سورة سبأ

سورة فاطر

سورة یس

سورة الصافات

سورة ص

سورة الزمر

سورة غافر

سورة فصلت

سورة الشورى

سورة الزخرف

سورة الدخان

سورة الجاثیة

سورة الأحقاف

سورة محمد

سورة الفتح

سورة الحجرات

سورة ق

سورة الذاریات

سورة الطور

سورة النجم

سورة القمر

سورة الرحمن

سورة الواقعة

سورة الحدید

سورة المجادلة

سورة الحشر

سورة الممتحنة

سورة الصف

سورة الجمعة

سورة المنافقون

سورة التغابن

سورة الطلاق

سورة التحریم

سورة الملک

سورة القلم

سورة الحاقة

سورة المعارج

سورة نوح

سورة الجن

سورة المزمل

سورة المدثر

سورة القیامة

سورة الإنسان

سورة المرسلات

سورة النبأ

سورة النازعات

سورة عبس

سورة التکویر

سورة الإنفطار

سورة المطففین

سورة الإنشقاق

سورة البروج

سورة الطارق

سورة الأعلى

سورة الغاشیة

سورة الفجر

سورة البلد

سورة الشمس

سورة اللیل

سورة الضحى

سورة الشرح

سورة التین

سورة العلق

سورة القدر

سورة البینة

سورة الزلزلة

سورة العادیات

سورة القارعة

سورة التکاثر

سورة العصر

سورة الهمزة

سورة الفیل

سورة قریش

سورة الماعون

سورة الکوثر

سورة الکافرون

سورة النصر

سورة المسد

سورة الإخلاص

سورة الفلق

سورة الناس

سورة الفاتحة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ (3) مَالِکِ یَوْمِ الدِّینِ (4) إِیَّاکَ نَعْبُدُ وَإِیَّاکَ نَسْتَعِینُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِیمَ (6) صِرَاطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ غَیْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ وَلَا الضَّالِّینَ (7)

سورة البقرة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

الم (1) ذَلِکَ الْکِتَابُ لَا رَیْبَ فِیهِ هُدًى لِلْمُتَّقِینَ (2) الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَیُقِیمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ (4) أُولَئِکَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا یُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْیَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِینَ (8) یُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِینَ آَمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا یَشْعُرُونَ (9) فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَکِنْ لَا یَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آَمِنُوا کَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ کَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَکِنْ لَا یَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِینَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَیَاطِینِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَکُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَیَمُدُّهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ (15) أُولَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا کَانُوا مُهْتَدِینَ (16) مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَکَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لَا یُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لَا یَرْجِعُونَ (18) أَوْ کَصَیِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِی آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِیطٌ بِالْکَافِرِینَ (19) یَکَادُ الْبَرْقُ یَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ کُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِیهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَیْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ (20) یَا أَیُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَکُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ کُنْتُمْ فِی رَیْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِی وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِینَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِینَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ کُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِی رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِیهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِیهَا خَالِدُونَ (25) إِنَّ اللَّهَ لَا یَسْتَحْیِی أَنْ یَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِینَ آَمَنُوا فَیَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِینَ کَفَرُوا فَیَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا یُضِلُّ بِهِ کَثِیرًا وَیَهْدِی بِهِ کَثِیرًا وَمَا یُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِینَ (26) الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثَاقِهِ وَیَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَیُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) کَیْفَ تَکْفُرُونَ بِاللَّهِ وَکُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْیَاکُمْ ثُمَّ یُمِیتُکُمْ ثُمَّ یُحْیِیکُمْ ثُمَّ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِی خَلَقَ لَکُمْ مَا فِی الْأَرْضِ جَمِیعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ (29) وَإِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلَائِکَةِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الْأَرْضِ خَلِیفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِیهَا مَنْ یُفْسِدُ فِیهَا وَیَسْفِکُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قَالَ إِنِّی أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِکَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِی بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ (31) قَالُوا سُبْحَانَکَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ (32) قَالَ یَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَکُمْ إِنِّی أَعْلَمُ غَیْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا کُنْتُمْ تَکْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِکَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِیسَ أَبَى وَاسْتَکْبَرَ وَکَانَ مِنَ الْکَافِرِینَ (34) وَقُلْنَا یَا آَدَمُ اسْکُنْ أَنْتَ وَزَوْجُکَ الْجَنَّةَ وَکُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَیْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَکُونَا مِنَ الظَّالِمِینَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّیْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا کَانَا فِیهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَکُمْ فِی الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِینٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ کَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَیْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِیعًا فَإِمَّا یَأْتِیَنَّکُمْ مِنِّی هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلَا هُمْ یَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِینَ کَفَرُوا وَکَذَّبُوا بِآَیَاتِنَا أُولَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ (39) یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُوا نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِی أُوفِ بِعَهْدِکُمْ وَإِیَّایَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَکُمْ وَلَا تَکُونُوا أَوَّلَ کَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَیَاتِی ثَمَنًا قَلِیلًا وَإِیَّایَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَکْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِیمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّکَاةَ وَارْکَعُوا مَعَ الرَّاکِعِینَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَکُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْکِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِینُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَکَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِینَ (45) الَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَیْهِ رَاجِعُونَ (46) یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُوا نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَنِّی فَضَّلْتُکُمْ عَلَى الْعَالَمِینَ (47) وَاتَّقُوا یَوْمًا لَا تَجْزِی نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَیْئًا وَلَا یُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا یُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ یُنْصَرُونَ (48) وَإِذْ نَجَّیْنَاکُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ یَسُومُونَکُمْ سُوءَ الْعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَکُمْ وَیَسْتَحْیُونَ نِسَاءَکُمْ وَفِی ذَلِکُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّکُمْ عَظِیمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِکُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَیْنَاکُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِینَ لَیْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْکُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ یَا قَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَکُمْ بِاتِّخَاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِکُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ عِنْدَ بَارِئِکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ

مقاله قرآن

اختصاصی از کوشا فایل مقاله قرآن دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک پرداخت و دانلود در "پایین مطلب"

فرمت فایل: word (قابل ویرایش و آماده پرینت)
تعداد صفحات:42

قرآن کتاب آسمانى ما و معجزه جاوید پیامبر ماست.این کتاب در طول بیست و سه سال تدریجا بر رسول خدا نازل گشت. قرآن کریم که هم کتاب پیغمبر اکرم است و هم مظهر اعجاز او، نقشى صدها بار بزرگتر داشت از نقش عصاى موسى و دم عیسى.پیغمبر اکرم آیات قرآن را بر مردم مى‏خواند و جاذبه این آیات، افراد را به سوى اسلام مى‏کشید.تاریخچه‏هاى مربوط به این موضوع در تاریخ اسلام از حد احصاء خارج است.قرآن مجموعه 114 سوره است و مجموع این سوره‏ها بر حدود 6205 آیه مشتمل است و همه این آیات مجموعا در حدود 78000 کلمه است.

مسلمین از صدر اسلام تا عصر حاضر اهتمام بى‏نظیرى در امر قرآن نشان داده‏اند که نشانه شیفتگى آنها نسبت به قرآن است.قرآن در زمان رسول اکرم به وسیله گروهى که خود ایشان معین کرده بودند - که به نام «کاتبان وحى‏» معروف شدند - نوشته مى‏شد.بعلاوه غالب مسلمین اعم از مرد و زن، کوچک و بزرگ، عشق عجیبى به حفظ همه و یا اکثر آیات قرآن داشتند، قرآن را در نمازها مى‏خواندند و در غیر نمازها تلاوت آن را ثواب مى‏دانستند و بعلاوه از تلاوت آن لذت مى‏بردند و مایه آرامش روح آنها بود.

اهتمام عظیم مسلمین نسبت به قرآن

مسلمین در هر عصرى متناسب با امکانات فکرى و عملى خود تحت تاثیر شوق و عشقى که به کتاب آسمانى خود داشتند درباره قرآن کار کرده‏اند، از قبیل یاد گرفتن و به خاطر سپردن، قرائت نزد استادان قرائت و تجوید، تفسیر معانى، توضیح و شرح لغات قرآن در کتب لغت مخصوص این کار، بر شمردن آیات و کلمات و حتى حروفى که در مجموع قرآن به کار رفته است، تدقیق در معانى آن و استفاده از آن در مسائل حقوقى، اخلاقى، اجتماعى، فلسفى، عرفانى، علمى و زینت دادن گفته‏ها و نوشته‏هاى خود به آیات قرآن، کتیبه‏هاى بسیار عالى یا گچ‏بریها و کاشى کاریها، نوشتن آن با خطوط بسیار زیبا، تذهیب آن، آموختن آن به فرزندان خود قبل از هر آموزش دیگر، تدوین نحو و صرف زبان عربى به خاطر قرآن، ابداع و ابتکار علم معانى و بیان و بدیع، جمع آورى لغات زبان عربى و امثال اینها.

عشق و علاقه مسلمین به قرآن منشا و مبدا یک سلسله علوم ادبى و عقلى شد که اگر قرآن نمى‏بود این علوم به وجود نمى‏آمد.

اعجاز قرآن

قرآن معجزه جاوید خاتم الانبیاء است.از بدو نزول قرآن در مکه که با سوره‏هاى کوچک آغاز شد رسول اکرم رسما بر آن «تحدى‏» کرد، یعنى مدعى شد که قرآن کار من نیست، کار خداست و از من و هیچ بشر دیگر ساخته نیست که مانند آن را بیاورد و اگر باور ندارید آزمایش کنید و از هر کسى مى‏خواهید کمک بگیرید، ولى بدانید که اگر جن و انس پشت به پشت دهند که مانند آن را بیاورند، قادر نخواهند بود.

مخالفان پیغمبر اکرم نه در آن زمان و نه در زمانهاى بعد - که اکنون چهارده قرن از آن مى‏گذرد - نتوانسته‏اند به این مبارزه طلبى پاسخ بدهند.آخرین سخن مخالفان آن عصر این بود که «جادو» است.

خود این اتهام، اعتراف ضمنى به خارق العاده بودن قرآن و نوعى اظهار عجز در برابر قرآن بود.

مخالفان سرسخت پیامبر از هیچ معارضه‏اى با پیغمبر براى تضعیف و مغلوب کردنش مضایقه نکردند و تنها کارى که به آن دست نزدند - زیرا صد در صد ناامید بودند - همان بود که پیغمبر مکرر پیشنهاد مى‏کرد و خود قرآن هم تصریح کرده است، یعنى آوردن لا اقل یک سوره(و لو سوره‏اى یک سطرى مانند قل هو الله و سوره انا اعطیناک الکوثر)مانند قرآن.

مقاله قرآن ،‌کلام جاودانگی

اختصاصی از کوشا فایل مقاله قرآن ،‌کلام جاودانگی دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک پرداخت و دانلود در "پایین مطلب"

فرمت فایل: word (قابل ویرایش و آماده پرینت)
تعداد صفحات:72

چکیده مطلب:

دربارة قرآن کتابهای زیادی نوشته شده است. محققین و نویسندگان قرآن را از جنبه های مختلف اجتماعی، سیاسی، اخلاقی، ادبی و ... مورد بررسی قرار داده اند و هر یک از زاویه و یا زوایایی به قرآن نگریسته و هر کدام از آنها نکات جالبی را از قرآن به دست داده‌اند.

این مجموعه به اطلاعاتی جالب و خواندنی درباره قرآن مجید این کتاب آسمانی ما مسلمانان و معجزه جاودانی رسول اکرم اشاره می کند. مطالبی که هر کس دوست دارد به عنوان علوم قرآنی از آن مطلع باشد، البته گمان نکنید تمام نکات جالب قرآن در این تحقیق آورده شده است، بلکه باید عرض نمایم مطالب این جزوه قطره ای از دریای بیکران قرآن می باشد. همانگونه که نمی توان سر عالم هستی و سیر حیات در آن را در کتابی توصیف نمود، عظمت قرآن را نیز نمی توان در کتابی باز نوشت،‌ مضاف بر این که با دانش کمی که بیشر دارد چگونه می تواند به رموز عالم هستی و همچنین به تمام رموز و نکات قرآن پی ببرد و آن را بازگو نماید؟

مقدمه

قرآن کتاب هدایت و انسان سازی و برنامه زندگی انسان و به ویژه یک مسلمان است. شایسته است از سنین کودکی و نوجوانی، زمینه های آشنایی و بهره وری از آن را برای تمامی انسانهای جامعه فراهم آوریم. دانش آموزان باید علاوه بر یادگیری قرائت قرآن که در دروس تعلیمات دینی و قرآن می آموزند، به صورتهای گوناگون با کتاب خدا آشنا و مأنوس گردند. برای این منظور لازم است، زمینه هایی فراهم آوریم که همراه با درک عظمت این کتاب الهی، بیاموزند که این کتاب باید به عنوان معلم و راهنمای صدیق و همیشگی در زندگیشان حضور داشته باشد.

این جزوه در واقع برای رسیدن به هدف فوق یعنی شناساندن قرآن به نوجوانان و جوانان تهیه شده است. به طور کلی اهم اطلاعات مقدماتی را که شایسته است، یک مسلمان از کتاب دینی و الهی خود داشته باشد را در اختیار شما عزیزان قرار می دهد و باشد که انس با قرآن ، مقدمات حرکت و هدایت آدمی را در صراط مستقیم،‌دوری از رذائل و آلودگی ها، شکوفا شدن استعدادهای عالیة‌ روحی و ملکوتی و رسیدن به مرحلة کمال انسانی را آسان سازد.

پس شایسته است که دقیقه ای را فرو نگذاریم و از این سرچشمه پاک و گوارای الهی دل و جان خویش را سیراب نماییم.

امید است با مطالعة این تحقیق ، اطلاعات سودمندی را در زمینة قرآن به دست آورید و ‎آغازی باشد برای مطالعه، درک و شناخت و عمل به دستورات قرآن.

فصل اول

قرآن به چه معنی است؟

قرآن در اصل به معنی خواندن است. پس قرآن کتابی خواندنی است باید آن را خواند و در معنایش دقت و تدبیر نمود. بعضی ها در اصل به معنی جمع گرفته اند که اصل (قرءَ ) به معنی جمع است در این صورت می توانند بگویند قرآن یعنی جامع حقایق و فرموده های الهی و نیز گفته اند از آن جهت قرآن نامیده می شود که سوره ها را جمع نموده آنها را به یکدیگر می‌پیوندد.

قرآن شناسی :

بدون تردید قرآن بزرگترین و آخرین کتاب آسمانی است که بر پیامبر اکرم اسلام، خاتم پیامبران حضرت محمدبن عبدالله (ص) نازل شده است. و بدون تردید وقتی ما می توانیم از قرآن که بزرگترین و عمیقترین کتاب انسان سازی است بهره مند شویم که آن را بشناسیم، و بهترین راه شناخت، آن است که موضوعات آن را جدا جدا مورد بررسی قرار دهیم و با تجزیه و تحلیل عمیق، به اهداف آن دست یابیم. هدف اصلی قرآن، هدایت بیشر به سوی تکامل است، هدایتی که در پرتو آن، رحمت همه جانبه مادی و معنوی برای انسانهای با ایمان به دست می آید، چنانکه در آیه 57 سوره یونس می خوانیم:

یا ایها الناس قد قائتکم موعظه من ربکم و شفاء لما فی الصدور و هدی و رحمه للمؤمنین ؛ ای مردم! اندرزی از طرف پروردگارتان برای شما آمده است، و درمانی برای آنچه در سینه ها است (شفای دلهای شما) و هدایت و رحمتی است برای انسانهای با ایمان.

در این آیه ، قرآن بعنوان موعظه (نمر کننده مزرعه دل برای کشت بذرهای معنوی) و شفاء و درمان بیماریهای معنوی، و مایه هدایت به راه راست،‌و سرانجام، رحمت همه جانبه برای انسانها معرفی شده است.

بنابراین قرآن را باید به این عنوان بشناسیم و بپذیریم که یک کتاب کامل انسان سازی است و آنچه در قرآن آمده،‌همه به نحوی انسانها را به سوی هدایت راهنمایی می کند. تمام آیات، جمله ها و واژه های آن در مسیر هدایت و ساختن انسان کامل به کار رفته است، و از آغاز تا انجام آن، کلمه ای نمی یابیم که در راستای هدایت و انسان سازی نباشد. از سوی دیگر قرآن در مسأله هدایت،‌یک کتاب کامل است و هیچگونه نقصی در آن نیست. همة ریشه ها، عوامل، زمینه ها ، انگیزه ها و نتایج درخشان سعادت و هدایت را بیان کرده است.

موضوعات متنوع در قرآن:

از آنجا که انسان دارای ابعاد گوناگون است، راههای هدایت او نیز متنوع بوده و ابعاد گوناگون دارد. بر همین اساس کتابی که به عنوان هدایت کامل انسان وضع میشود، باید از همة ابعاد انسان سازی بهره مند باشد.

قرآن یک چنین کتابی است. عوامل و راههای گوناگون هدایت،‌از عقاید و معارف و اصول و فروع گرفته تا اخلاق و ارزشهای مختلف زندگی را با بهترین بیان شرح داده است و در این راستا از هیچ عامل و قالب سازندگی فروگذار ننموده است از جمله، ارزشها و ضد ارزشها را در قالب داستان،‌ تعیین نموده است.

طبیعتاً یک کتاب کامل انسان سازی نیز باید اینگونه باشد، از یک سو نیروی فکر و اندیشه را بپروراند و از سوی دیگر عواطف و احساسات را حرکت بخشد و در آخر راهکارهای صحیح و بهینهه را ارائه دهد و همچون دریای ژرفی باشد که دارای همه گونه ذخایر و گنجینه است.

قرآن دارای چنین ویژگیهایی است چنانکه امیر مؤمنان علی (ع) می‌فرمایند:

همانا قرآن دارای ظاهری زیبا و شگفت انگیز، و باطنی پرمایه و عمیق است. نکات شگفت آور آن فانی نگردد، و اسرار نهفته آن پایان نیابد، و هرگز تاریکیهای (جهل و گمراهی) جز در پرتو آن، برطرف نخواهد شد.